أعلنت شركة النفط والمعادن الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء ، عن التسعيرة الجديدة للمشتقات النفطية ب2700ريال للعشرين لتر من مادتي البترول والديزل، و2350ريال للكيروسين و2000ريال للمازوت.
الإعلان وحسب شركة النفط جاء وفقاً لانخفاض الأسعار العالمية للمشتقات النفطية، والتي باتت مرتبطة بسعر السوق العالمية ، بموجب قرار رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي ، والخاص بتعويم أسعار المشتقات النفطية، وربطها بأسعار البورصة وتداولات السوق العالمية.
هذا القرار قوبل بسخرية واسعة، من قبل الكثيرين، واستغربه عدد من الخبراء الاقتصاديين، ووصفوه بالكارثة الاقتصادية ، في حال تم تنفيذه.
القرار وحسب شركة النفط، سيدخل حيز التنفيذ ، ويعتبر معمولاً به ويعاقب من خالفه، من الساعة الحادية عشر والنصف ممن الليلة الماضية هذا الموافق 15-8-2015 م.
شهود عيان أكدوا ل" مندب برس " أن المشتقات النفطية لا تزال حتى كتابة الخبر معدومة، و لا توجد، إلا في المحطات الموزع والمرخص لها من قبل الحوثيين،" كما كان الوضع قبل هذا القرار" .
أحد المواطنين الواقفين بطابور على مادة البترول في إحدى محطات تعبئة الوقود، يقول : ليست المشكلة في الثلاث مائة التي يقولوا أنهم سيخفضوها، المشكلة في المبالغ الكبيرة التي يصرفها المساربين "الواقفون في الطابور" في المحطات، بشكل يومي، في أكل وشرب وقات وغيرها، والتي تصل في اليوم الواحد إلى خمسة ألف ريال، و يمكن تحصل بترول بعد ثلاثة أيام" مساربة" ويمكن لا!!.