علم موقع "مندب برس" أن إدارة قسم الجديري بأمانة العاصمة أفرجت مساء اليوم الأحد عن خمس نساء من قيادات القطاع النسوي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، بعد اعتقالهم لعدة ساعات.
وأوضح مصدر مقرب من القياديات المعتقلات، أكد أن إدارة قسم الجديري، أفرجت عن قيادات الإصلاح النسوية، بعد تقديم ذويهن ضمانات حضورية، مشيرا إلى أنه تم مصادرة هواتفهن من قبل إدارة السجن.
وكانت مليشيا الحوثي وعناصر من قوات الأمن الموالين للمليشيا قامت عصر اليوم الأحد، باعتقال 11 من قيادات وأعضاء حزب الإصلاح بأمانة العاصمة، بينهم خمس نساء، هنّ :"أمة السلام الحاج، وفاطمة حربه، وذكرى السنيدار، وسميره الشعور، ويسرى المقرمي".
إلى ذلك أفادت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي وإدارة قسم الجديري، قامت بنقل الوزير الدكتور عبد الرزاق الأشول مساء اليوم، مع بقية المعتقلين الخمسة، من القسم إلى جهة مجهولة، متوقعا أن تكون تلك الجهة هي البحث الجنائي، حيث تم نقلهم في مدرعة برفقة طقمين.
وكانت مليشيا الحوثي زعمت أنها تمكنت اليوم من إحباط مخطط تخريبي يقوده عملاء "العدوان"، حد وصفهم، ممثلين بعدد من قيادات الإصلاح.
وأضافت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين، أن الأجهزة الأمنية "رصدت إجتماع سري لبعض قيادات وأعضاء حزب الإصلاح في أحد مقراتهم الرسمية، اتفقوا فيه على فتح ثغرة أمنية لنشر الفوضى والبلبلة بأمانة العاصمة لتكون ذريعة لدول العدوان السعودي الأمريكي كما حصل في بعض المناطق الأخرى".
