تمكنت المقاومة الشعبية بمديرية مشرعة وحدنان بجبل صبر من العثور على مخزن ألغام ضخم خلفته مليشيات الحوثي وصالح بعد أن تم طردهم من بعض قرى المديرية. وقال ناشطون في المقاومة الشعبية في المديرية أن المقاومة عثرت على 30 برميل من المتفجرات كما هو موضح في الصورة المرفقة . وبينت المصادر أن البراميل التي تم العثور عليها بعد فرار الإنقلابيين كانت في مستوصف "حدنان" حيث تبين بعد معاينة البراميل المتفجرة أن كل برميل يحوي بداخله 60 لغم، أي حوالي 1800 لغم.
وقال ناشطون أن الإنقلابيين كانوا ينوون تفجير منازل معارضيهم في المديرية بهذه الألغام من أجل إخضاع المديرية. وقال الناشط باسم مغرم -من ابناء المديرية- أن "المليشيا الأجرامية قامت أيضا بزرع عشرات الأللغام في بعض االمواقع التي كانوا مسيطرين عليها لإعاقة تقدم المقاومة وكذلك لتنفجر بالمقاومون اذا ما سيطروا عليها ومنها مستوصف حدنان الطبي الذي تمكنت المقاومة من السيطرة عليه وتفكيك الألغام المزروعة وغنمت ما بداخله من أسلحة وألغام".
وأكد مغرم في منشور له على الفيسبوك أن المليشيات "? قد قامت بنسف منازل أحد المواطنين المعارضين لهم بقرية الساط بحدنان ب4 ألغام زرعت في اركان البيت مما أدى الى تدميرها كاملاً" . وأضاف هذا "يعني أن الـ 1800 لغم الذين أستولت عليهم المقاومة كانت كافية لتفجير 1800/4 = 450 منزلاً من منازل أبناء قرى مشرعة وحدنان المعارضين لهم لإذلالهم وتركيع المديرية بالقوة كما فعلوا في معظم المناطق التي أستولوا عليها حيث قاموا بتفجير بعض المنازل فيها لإخراس البقية".