في أول أيام الدوام الرسمي، بعد إجازة عيد الفطر المبارك، للقطاع العام والخاص، أغلب المرافق والدوائر الحكومية، لم تفتح أبوابها، لخدمة المواطنين، البعض منها فتحت شبابيكها للمراجعين، ولكن على استحياء .
الأمر المستغرب؛ والذي تحول إلى ثقافة بين موظفي تلك المرافق، هو أن : أول أيام الدوام بعد إجازة العيد، ما هو إلا لتبادل العيديات، وأكل المكسرات "جعالة العيد" كما يقول أحد الموظفين الحكوميين.
مراسل "مندب برس" زار أحد المرافق الخدمية الحكومية، التابعة لمؤسسة الاتصالات في منطقة التحرير، ولم يجد إلا أبوابا موصدة ومبنىً يكاد يخلو حتى من الحراس، و مواطنون ساخطون ينتظرون من يقدم لهم الخدمة، على أبواب ذلك المرفق .
الجدير بالذكر ؛ وحسب شهود عيان أن أغلب المرافق والهيئات الحكومية لم تعد سواء أحجار ومكاتب خشبية تكاد تخلو من الموظفين، إلا من لا زال يراعي في ذلك ضميره ودينه، وذلك بسبب غياب الدور الرقابي للدولة، المغيبة أصلاً في دهاليز الحوثيين.