أكد الدكتور سليم النهدي، القيادي بالحراك الجنوبي اليمني بالقاهرة، أن الأزمة اليمنية اقتربت من نهايتها، بعد سيطرة المقاومة الشعبية على عدن بالكامل، وزحفها نحو قاعدة العند للسيطرة عليها؛ لقطع الإمدادات عن الحوثي، وتأمين سير شاحنات الإغاثة.
وشدد على أن اليمن في طريقه لتأسيس جمهورية ديمقراطية جديدة، بدون «المخلوع» علي عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثي وأتباعه، مضيفًا أن هذه الجمهورية لن تلفظ أحد سوى دعاة الطائفية والقبلية، وراغبي التقسيم، وزرع الفتن في الصف اليمني. وأضاف إن اليمن الجديد سيراعي في أسسه مصالح المنطقة العربية وخاصة الخليجية، ولن ينسى من وقف جانبه خلال أزمته التاريخية، والتي سيخرج منها أقوى ممّا سبق، لافتًا إلى الجسد اليمني سيلفظ كل ماهو خائن أو تابع لسياسات وأجندات خارجية. ولفت إلى أن اليمن سيعود إلى حضن الجزيرة العربية من جديد، بعد فشل المحاولات الإيرانية لضمه، في محاولة منها للإضرار بالمملكة. واعتبر أن عودة عدن إلى أيدي المقاومة الشعبية الوطنية ليس نهاية المطاف، بل بداية للمعركة الحقيقية، مؤكدًا أهمية تمشيط المدينة بدقة بالغة لبسط السيطرة عليها بشكل كامل.
وشدد على أن اليمن في طريقه لتأسيس جمهورية ديمقراطية جديدة، بدون «المخلوع» علي عبدالله صالح، وعبدالملك الحوثي وأتباعه، مضيفًا أن هذه الجمهورية لن تلفظ أحد سوى دعاة الطائفية والقبلية، وراغبي التقسيم، وزرع الفتن في الصف اليمني. وأضاف إن اليمن الجديد سيراعي في أسسه مصالح المنطقة العربية وخاصة الخليجية، ولن ينسى من وقف جانبه خلال أزمته التاريخية، والتي سيخرج منها أقوى ممّا سبق، لافتًا إلى الجسد اليمني سيلفظ كل ماهو خائن أو تابع لسياسات وأجندات خارجية. ولفت إلى أن اليمن سيعود إلى حضن الجزيرة العربية من جديد، بعد فشل المحاولات الإيرانية لضمه، في محاولة منها للإضرار بالمملكة. واعتبر أن عودة عدن إلى أيدي المقاومة الشعبية الوطنية ليس نهاية المطاف، بل بداية للمعركة الحقيقية، مؤكدًا أهمية تمشيط المدينة بدقة بالغة لبسط السيطرة عليها بشكل كامل.
