تنفرد العاصمة صنعاء بكثير من العادات والتقاليد الرمضانية التي تحاول الصمود في وجه مآسي الحرب الدائرة بين الحوثيين والقوات المعارضة لهم وغارات التحالف بقيادة السعودية التي دخلت شهرها الرابع .
تبدو صنعاء أكثر المدن حظوظاً من الناحية الأمنية مقارنة بتلك التي تشهد معارك ضارية كعدن وتعز والضالع ، الأمر الذي جعل أكثر النازحين يرجعون الى المدينة بعد أن كانوا قد غادروها بداية عمليات التحالف في مارس المنصرم .
وتتفرد صنعاء القديمة بطابعها الروحي الخاص اذ تتشكل كثير من حلقات قراءة القرآن في مساجدها الشهيرة، ومن أبرزها الجامع الكبير الذي يمنح المدينة ميزة روحية فريدة لا تمتلكها مدن أخرى.
وتتحول صنعاء في شهر رمضان إلى حلقة كبيرة لقراءة القرآن فينتشر القراء على جنبات الشوارع والأرصفة والزوايا، كما يزدهر بيع «السبحات» المصنوعة من الأحجار الكريمة والحوامل المزخرفة للقرآن.
وأثرت الظروف الإقتصادية على حركة الأسواق في العاصمة ومع اقتراب العيد تجد اقبالاً ضئيلاَ على شراء مستلزمات العيد بسبب الأوضاع الإقتصادية وانعكاسات المواجهات والغارات الجوية .
مندب برس تجول في العاصمة صنعاء والتقط صوراً لمظاهر رمضان واستقبال العيد

أحدى منارات الجامع الكبير بصنعاء

أسواق التمور في منطقة باب اليمن بصنعاء القديمة

تشتهر المدينة ببيع المصنوعات اليدوية وتظهر في الصورة حاملات المصاحف الخشبية التي يشتهر بيعها في رمضان

باب اليمن وتبدو عليه مظاهر سيطرة مليشيات الحوثي على المدينة 

السكان تجمعوا بعد تفجير إرهاب جوار أحد المساجد بصنعاء القديمة قبل أيام 

تعيش العاصمة شبه خالية في أول النهار في رمضان كما أن الحروب والقصف الذي تشهده البلاد زادت من الظاهرة

تستعد الأسواق لبيع الزبيب لموسم عيد الفطر مع أقبال ضعيف للشراء هذا العام بسبب الأزمة

تشتهر مساجد العاصمة بحلق القرآن في رمضان - صورة من المسجد الكبير بصنعاء القديمة

أبنية صنعاء القديمة

معصرة الزيت (زيت الخردل الشهير محليا بمسمى السليط) 

تشهد الكثير من مساجد صنعاء موائد إفطار يتشاركها الناس - الصورة من الجامع الكبير