قال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف أن الرسوم المحددة لفتح صالة التشريفات في المطار هو إجراء معمول به منذ وقت طويل، مثل كل مطارات العالم.
جاء ذلك بعد نشر مذكرة مرفوعة من سفارة ألمانيا بصنعاء إلى وزارة الخارجية اليمنية، تشكو فيها السفارة من تعرض العديد من الدبلوماسيين الألمان لمضايقات أثناء عبورهم لصالة التشريفات في المطار، وصلت حد مطالبتهم بدفع مبالغ مالية تصل ما بين 200 إلى 250 دولار على كل فرد.
وأضاف الشايف لوكالة الأنباء الرسمية ( سبأ ) " أن الوفود الرسمية معفية من رسوم فتح صالة التشريفات لدى الوصول المغادرة وكذلك سفراء الدول العرية والإسلامية والأجنبية ونوابهم والملحقين والقنصليين المعتمدون في اليمن ".
ونوه إلى أن " هذه الرسوم تفرض على الموظفين بالسفارات والمواطنين العرب والاجانب الذين يطلبون فتح صالة التشريفات لهم ويتم التجاوب معهم بفتح الصالة وفقا للرسوم المحددة المتعارف عليها" .
وقال بأن " بعض البعثات الدبلوماسية طلبت فتح صالة التشريفات لموظفين عاديين وتم التجاوب معها بفتح الصالة بالرسوم المحددة".
وأشار إلى أن استياء بعض السفارات من تلك الإجراءات ما هي إلا تهرباً من دفع الرسوم ، رغم علمها المسبق بتلك الرسوم والتي تفرض مقابل فتح صالة التشريفات وفقا لما هو معمول به في كافة المطارات الدولية في مختلف الدول.
ودعا مدير عام مطار صنعاء الدولي وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية الى تحري الدقة والمصداقية فيما يصلها من معلومات قبل نشر مثل تلك الاخبار غير الدقيقة .