قائداً ميدانياً صقلته الحروب، وخبرته ميادن الشرف، يخوض المعارك بإرادة تقدس شرفها العسكري، ولا ينحني لأثمان الخيانات، ويعتز بنضالات ردفان والجنوب وكل اليمن .. أنه العميد الركن ثابت مثنى جواس .
عندما تقرع طبول الحرب، يبحث الشعب عن بطل ملحمي يذود عنه، فيتبادر الى اذهان الناس القائد الأسطورة أبن ردفان الأبية العميد جواس، فيظهر البطل كالعنقاء من تحت الرماد مدافعاً عن الوطن ومكتسباته، وقلما يخسر المعارك .
يتحدث عن رفاق السلاح عنه بإجلال بوصفه قلب ردفان النابض بالشجاعة، وأسد اليمن بجنوبها والشمال، وقائداً عسكرياً محترفا في إدارة المعارك، حيث يبدأ خطواته بإحصاء قوات ومقدراته، ومن ثم يرتب الصفوف، ويوزع المهام، ويعرف امكانيات العدو، ويعد نفسه وقواته لكل احتمالات الحرب.
في الحرب الراهنة ضد مليشيات الحوثي وقوات صالح في محافظة الضالع، يقود جواس المعركة بثقة المحارب الجسور مؤمناً بقضية وطن، فألحق تحالف (الحوافيش) خسائر فادحة ، وأنجز اول انتصار وطني.
تؤكد التقارير الأخبارية الواردة من جبهات القتال في الضالع بسالة القائد جواس وصلابة مقاتليه في ميادين الحرب ضد مليشيات الإنقلاب، وقدرتهم على مباغتة العدو في المعسكرات والنقاط والجبال، والسهول والأودية .
كذلك هو القائد جواس، بطلاً وحدوياً يعتز بإنتماءه لتطلعات اليمنيين، ويقاتل لأجل تحقيق احلامهم، فبعدما قاتل في الضالع، وحررها من دنس الإنقلاب، اتجه نحو العاصمة عدن لفك الحصار المفروض عليها من قبل قوات المخلوع صالح ومليشيا الحوثي .