مفآجات تعز لم تنته بعد، فكل يوم تسطر المقاومة ملاحم جديدة بتصديها لجحافل الإنقلاب في محافظة قرر رجالها اعادة صياغة اليمن الجمهوري، من خلال انتصارهم لكرامة الشعب من عهر فاشية مليشيات (الإمامة).
لقد دشن المجلس العسكري وابطال المقاومة معارك مفآجات تعز الجمهورية ضد طغيان مليشيات الإمامة التي تشن حربها فاشية ضد المحافظة على خلفية ايمان ابناءها بجهورية الشعب، ورفضهم الركوع لأوهام جماعة الحق الآلهي.
بعد يومين من تلقي المليشيات ضربات موجعة غرب وجنوب غرب تعز من قبل افراد من الجيش الموالي للدولة والمقاومة في مديرية جبل حبشي، ينقض رجال مديرتا شرعب التعزية وقوات الجيش الموالي للدولة على نقاط المليشيات في شارع الستين شمال مدينة تعز .
وطبقا لمصادر ميدانية، تدور اشتباكات مستمرة ومباشرة ( وجها لوجه ) بين رجال المقاومة الشعبية وفلول المليشيات في شارع الستين، ويستخدم في تلك المعارك كل الاسلحة في المواجهات المستمرة.
وتشير المصادر الى تمكن رجال المقاومة وقوات الجيش بقيادة العميد صادق سرحان من السيطرة على مواقع وتباب ونقاط كانت خاضعة لسيطرة المليشيات في شارع الستين، وبالذات في مدخل مديرية التعزية ومنطقة المخلاف التابعة لمديرية شرعب السلام .
ولفتت ذات المصادر الى تقهقر كبير للمليشيات في الضواحي والمداخل الغربية والشمالية لمدينة بفعل ضربات المقاومة لأوكارها ونقاطها، واستهداف تحركاتها، الى جانب الاشتباكات العنيفة و المستمرة بين الطرفين وسط وجنوب المدينة.
وتتوقع مصادر مطلعة بأن تحمل الساعات والأيام القادمة مفاجآت قاصمة لم تخطر على بال مليشيات دموية كانت تسيطر على شارع الستين من مفرق الذكرة بمديرية الجندية شرقا الى منطقة مفرق شرعب في منطقة حذران في المدخل الغربي لمدينة تعز ، قبل انقضاض مقاتلي الشرعية عليهم .
ميدانيا ايضا، يبذل رجال المقاومة تضحيات جليلة في معارك الدفاع عن مدينة تعز، وابرزها تصاعد وتيرة القتال مع المليشيات في حي الجمهوري جنوب المدينة والإخوة والشعب وسط المدينة، والحرير والاربعين شمال المدينة .
اللافت في معارك تعز، كلما منيت المليشيات بهزيمة في جبهات الضواحي، تزيد وحشية قصف الأحياء السكنية بالمدافع والدبابات، ويعمل رجال المقاومة على اعطاب مصادر القصف، وتساندهم ضربات في استهدف بعض الأهداف، وإن اعتبرت اغلب الضربات غير حاسمة .