كشفت مصادر مطلعة في محافظة ذمار عن معلومات وحقائق جديدة عن المخزون النفطي لمليشيا الحوثي بذمار والذي استهدفه طيران التحالف العربي عصر يوم امس السبت بغارتين.
متحدثة عن حجم هذا المخزون الذي صادرته المليشيا الحوثية من حصة المحافظة من المساعدات المقدمة من الامم المتحدة وأحرمت ابناء المحافظة من حقهم من تلك المساعدات.
واكدت المصادر ان اكبر مخزون نفطي للحوثيين والذي كان محزناً في محطة الوقود بالقاعدة الادارية مقر قيادة المنطقة العسكرية السابعة وسط مدينة ذمار تم احراقه بشكل كلي فضلا عن تدمير المحطة النفطية التابعة للقاعدة الادارية.
وتحدثت المصادر عن حجم المخزون النفطي الذي تم تدميره موكدة في هذا السياق بأن الكمية التي تم احراقها من مادتي البترول والديزل في الغارة امس كانت ستعظي احتياج محافظة ذمار بمختلف مديرياتها لشهرين قادمين.
وبحسب المصادر فقد نصح مدير القاعدة الادارية قيادة المليشيا الحوثية بضرورة توزيع تلك الكميات الضخمه من المشتقات التي تم تخزينها في محطة القاعدة على المحطات الخاصة خشية استهدافها أو صرفها على الموطنين ،إلا ان القيادات الحوثية رفضت الاستماع لنصائحه واصرت على تخزينها في محطة القاعدة.
وكانت وثيقة رسمية تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتس اب خلال الايام الماضية تورط محافظ المحافظة المعين من الحوثيين حمود عباد في صرف كميات المشتقات النفطية المخصصة للمحافظة لصالح المليشيا الحوثية وابرز قادتها ورجال الاعمال في صفوفها،وحرمان ابناء المحافظة من حصتهم من تلك المشتقات منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
وتضمنت المذكرة توجيه مباشر من المحافظ عباد الى مدير شركة النفط في المحافظة لصرف ?? لتر من مادة الديزل لرجل الاعمال الحوثي حسن محمد الوشلي من الكميات الجديدة ،وتخصيص باقي الكميات لمشرف المليشيا الحوثية بذمار ابو عادل الطاووس، وإرسالها إليه في جبهة القتال بتعز،بنظر وكيل المحافظة المقرب من الحوثيين محسن هارون.