الرئيسية > اخبار وتقارير > حمود المخلافي.. نموذجاً لمقاومة وطنية تنتصر لحلم الشعب

حمود المخلافي.. نموذجاً لمقاومة وطنية تنتصر لحلم الشعب

حمود المخلافي.. نموذجاً لمقاومة وطنية تنتصر لحلم الشعب

عندما تآمر فلول الثورة المضادة على النظام الجمهوري، بالتزامن مع هروب كل الجبناء من التضحية، وتعاون الخونة مع المليشيات الأمامية، كانت المقاومة الوطنية خيار كل اليمنيين، وتضحيات المقاومين تجسد تلك الحقيقة، وقناعة الناس بقداسة الدفاع عن كرامتهم  .

 

 وللمقاومة رجالها الأفذاذ، وقادة ينطلقون ساحات الوغى بارواحهم دون جبن، وفي تعز مقاومة شعبية اسطورية يقودها رجال تحرر، من بينهم حمود سعيد المخلافي . 

 

فبعد اسبوعين على استشهاد نجله الدكتور «اسامه» شرق تعز، يستشهد شقيقه الضابط في وزارة الداخلية «عزالدين» شمال تعز، وبهذه التضحيات المخلصة لليمن، يقدم الشيخ حمود سعيد المخلافي دروسا تضحوية للتاريخ، وتدين من باعوا نفوسهم للمليشيات.

 

خلال السنوات الماضية، كان حمود المخلافي محط تباينات ابناء تعز، وفور مبادرته الشجاعة مع مئات من ابناء المحافظة  لخوض معركة الكرامة ضد الحوافيش، اعطبوا عربة الديناميت من اقتحام المدينة، صنع من شخصه بطلاً شعبيا، وقائداً عسكرياً تجاوز صيته حدود اليمن.

 

ومع مرور الأيام، وتعدد بطولات المقاومة الشعبية في محافظة تعز، ينحت المخلافي تاريخه كقائد في وعي اليمنيين بأحرف من نار الصمود، وهذا ما يدفع بابواق المليشيا الإمامية للنيل من رجال المقاومة في تعز،  وكل اليمن. 

 

وتثبت ملاحم الدفاع عن تعز العمق الوطني لمشروع المقاومة، وتلاحمها مع مختلف فئات الشعب في معارك الدفاع عن النظام الجمهوري من جور الانقلاب الملسلح للمليشيات الإمامية .

 

وبعيدا عن التخاذل السياسي والمكر الدولي ازاء المأساة اليمنية، تجدد مقاومة تعز، والمقاومة في المحافظات الجنوبية والشرقية، نجاعة الخيارات الشعبية في مواجهة مليشيات الإنقلاب القادمة من كهف اوهام الحق الآلهي في حكم البلد بقوة السلاح .  

 

وعلى الرغم من قلة الإمكانيات المادية والعسكرية، يؤكد ابطال المقاومة الشعبية في محافظات (تعز، وعدن، والضالع، ولحج، ومأرب، والبيضاء، وأبين، وشبوة) بأن ارادة الشعب اليمني لن تقهر، وانتصار الاحرار لحلم الناس بات مسألة وقت .

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)