خلال الثلاثة اشهر الماضية حرص زعيم الحوثيين والإعلام المساند له في السير على استراتيجية تأليب المجتمع الدولي ضد ما يسمونه جرائم العدوان السعودي أمريكي على الشعب اليمني.
وتمتلئ صنعاء بالصور واللافتات التي تندد بما يصفونه جرائم العدوان ، لكن هذه الإستراتيجية تغيرت خلال الأيام القليلية المنصرمة وتحولت نحو الهجوم الندي مع استمرار المعارك على الحدود والغارات الجوية .
وبثت قناة المسيرة مقاطع قالت انها لصواريخ متعددة تم اطلاقها على مواقع سعودية ، كان آخرها صاروخ سكود الذي أطلق بإتجاه خميس مشيط السبت وأعلنت القوات السعودية التصدي له .
وقالت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين اليوم الأحد ان "أبطال الجيش واللجان الشعبية إطلاق الصواريخ على المواقع العسكرية الحدودية للعدوان السعودي التي تستهدف أبناء المناطق الحدودية في صعدة وحجة".
واوضحت الوكالة والتي تستقي منها الاذاعات المحلية الخاضعة لسيطرتهم وعدة قنوات ان الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية لصالح أطلق مساء السبت" 13 صاروخاً على موقع العشة العسكري السعودي في ظهران الجنوب وخمسة صواريخ اورجان على شركة ارامكوا السعودية".
وأردفت" هذه الضربات الصاروخية والمدفعية لمواقع العدو السعودي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود وفرار الكثير منهم من هذه المواقع".
ويرى مراقبون أن هذه الضربات الصاروخية للحوثيين وقوات صالح قد تدفع الى خلق تحالف دولي قوي مع الرياض الحليف الأكبر لواشنطن وإسلام أباد ، ضد ما يقولون انها تهديدات ايرانية باليمن .