أوضح مفضل الإبارة النائب في البرلمان اليمني أنه لا يمكن لإيران المشاركة في أي حوار مستقبلي يتعلق بالشأن اليمني، ولا سيما أن جميع اليمنيين يدركون مدى إسهام النظام الإيراني في تدهور الأوضاع ببلادهم. مشيرا إلى أن مزاعم ايران للمشاركة في اجتماع جنيف للحوار بشأن الأزمة اليمنية، ما هو إلا سعي إيراني لتكرار لما تشهده الأزمة السورية، التي يظهر دور ايران فيها جليا، ولذا لم يجد معها جولات المباحثات المتكررة في جنيف.
وأضاف، في تصريح لـ «عكاظ» : «إيران اعتادت علي التدخل في الشأن اليمني، كاعتيادها التدخل في شؤون المنطقة، ولذا نسمع تعليقات الإيرانيين المنزعجة من نتائج مؤتمر الرياض الذي أجمع عليه اليمنيون، حيث اتفق المجتمعون في المؤتمر على رفض الانقلاب وتأييد الشرعية الوطنية، وهو ما لا يرضي إيران». وأضاف «لذا التجأت إلى حيلة الدعوة إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة في جنيف»، مشيرا إلى أن مثل هذه الدعوات لن تجدي نفعا، ولا سيما أن اليمنيين الذين أجمعوا أمرهم في الرياض، فضلا عن أن الإخوة السوريين لم يستطيعوا في مؤتمرات جنيف المشابهة، التوصل إلى حل سياسي ينهي أزمتهم التي تتحملها إيران، بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، والذي يرفضه السوريون.
واختتم تصريحه قائلا: إن كان لا بد من دور للأمم المتحدة في حل الأزمة اليمنية، فعليها أن تقوم بتطبيق العقوبات التي فرضتها على المنقلبين على الشرعية اليمنية، وإيقاف الدعم الإيراني المقدم لهم، ومن ثم دعم الإجماع الوطني لحل الأزمة اليمنية.
