صورة المرأة العجوز التي يغطي ملابسها الطين وكأنها خرجت من تحت أنقاض منزلها المدمر كما يروج لذلك دائما أتباع الإنقلاب في اليمن في الحقيقة ليست في اليمن. كما أنها ، أي الصورة، ليست حديثة بل أنها تعود إلى العام 2009 حيث تم التقاطها في أحدى احتفالات ذكرى يوم عاشوراء في العراق حيث يقوم المؤمنون بهذه القضية بتلطيخ أنفسهم بالطين وفاء للحسين بن علي رضي الله عنه ، أو كما يرون ذلك.
بالبحث والتدقيق والتحري عن هذه الصورة وجدنا أنها قد تم استخدامها كثير خلال الحروب العراقية ومن ثم خلال حرب سوريا وأخيرا تداولتها بعض المواقع اليمنية على أنها في اليمن وأنها لعجوز يمنية نجت من الموت بعد قصف منزلها.
رابط للصورة الأصل في موقع اخباري كوري ويعود تأريخ نشرها للعام 2009
صور مشابهة لإحتفالات شيعية بذكرى عاشوراء.
هذا التخبط في استخدام صور مفبركة قد جعل مؤيدي الإنقلاب يبدون في حالة تخبط وتوهان وجعل الكثير منهم في موقع السخرية.
بل وصل الأمر في البعض منهم لإستخدام صورا للجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي على أنها من آثار قصف قوات التحالف مثل صورة هذا الطفل الذي يقف على أنقاض منزله بعد أن قام الحوثيون بتفجيره في منطقة أرحب العام الماضي.
هذه الصورة يعود أول تأريخ نشر لها للسادس من يناير في صفحة ترصد انتهاكات وجرائم الحوثيين في أرحب.
اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر
وقبل يومين قام ناشطون حواثيون بنشر زامل لقبائل في جنوب المملكة في أحدى أحتفالات رأس السنة الهجرية قبل عامين بينما قال ناشطو الحوثي أنها قبل أيام لقبائل يمنية في السعودية تحيي زعيم جماعة الحوثي.
ولم يكتف ناشطو وسياسيو الحوثي بنشر صور قديمة بل عمدوا تعديل بعض الصور لتبدوا أنها حقيقية لصناعة انتصارات وهمية كهذه الصورة التي نشرها عضو اللجنة الثورية.
