ينطلق في الرياض، الأحد، مؤتمر إنقاذ اليمن بحضور كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية، ما عدا الانقلابيين الحوثيين.
وتخوض 401 شخصية يمنية اليوم الجلسة الأولى لمؤتمر الرياض في العاصمة السعودية الرياض. وتحت شعار "إنقاذ اليمن وبناء الدولة الإتحادية" يلتقي ساسة وإعلاميون وقادة قبليون من أجل خلق أرضية صلبة لشرعية الرئيس اليمني وكسر شوكة الإنقلابيين وإعادة الشرعية إلى البلاد.
وسيعمل المشاركون في المؤتمر من أجل الاتفاق على فرض مزيد من العزلة على مليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وحرمان تلك القوى من أي مكاسب سياسية من الحرب التي تشنها على المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، إضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي لإلزام المليشيات بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس اليمني كلمة افتتاح المؤتمر.
هذا وقد حددت مسودة المؤتمر خمسة معايير هامة من أجل المشاركة في المؤتمر وهي كالتالي:
– أن لا يكون خاضعا لجزاءات أو عقوبات اعتمدها مجلس الامن الدولي.
– التحلي بدرجة عالية من الاحساس بالمسؤولية والالتزام بحقوق الانسان والقانون الدولي والانساني.
– مراعاة تمثيل كافة المكونات والفعاليات السياسية المؤيدة للشرعية.
- الالتزام بالشرعية الدستورية
– أن يكون المشارك متمتعاً بأهلية كاملة .